الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا علم لنا بما ذكره السائل، والصلاة شرعت لذكر الله تعالى، كما قال: .... وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي. {طه:14}. وتكلف مثل هذه الأمور ليس من فعل السلف فيما نعلم، ويجب الحذر من الكلام في هذا المجال بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف، لئلا يقع المسلم تحت طائلة القول على الله تعالى بغير علم، قال الله تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً. {الإسراء:36}. كما ينبغي للمسلم أن يشغل وقته بما يعود عليه بالنفع في دنياه أو أخره.
والله أعلم.