الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن لم يتأكد من تحريم عين ما جاء به أخوكم فالراجح إن شاء الله هو جواز الأكل من الطعام الذي جاء به، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع اليهود ويأكل طعامهم، فقد دعاه شاب يهودي واستجاب له، وأهدته يهودية شاة بخيبر فأكل منها وهي التي تبين فيما بعد أنها مسمومة.
وأما الأخ الذي توفي فلا يمكن أن نجزم أنه أكل الحرام، وعلى كل فقد أفضى إلى ما قدم، ويشرع لكم أن تكثروا الاستغفار له والترحم عليه، ويحسن الحج والاعتمار والتصدق عنه.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 77009 ، 6880 ، 42099 ، 101573 .
والله أعلم.