الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف العلماء المعاصرون في مسألة نسخ برامج الكمبيوتر التي لا يأذن أصحابها بنسخها ، فذهب جماعة من أهل العلم إلى عدم جواز نسخ هذه البرامج ، سواء أكان صاحب هذه البرامج مسلماً أم كافراً غير حربي، لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم ، ويمكنك مراجعة أقوال المعاصرين في هذه المسألة في الفتاوى الآتية أرقامها : 1033 ، 13169 ، 27972 .
والمفتى به عندنا هو أنه لا يجوز نسخ البرامج المحمية إلا بإذن من أصحابها، فلا يجوز شراء الأقراص المنسوخة ولا استعمالها ولا نسخها ولا الإعانة على استخدامها ، فعليك أن تمتنع عن استخدام البرامج المنسوخة وتنصح خالك بذلك .
والله أعلم.