الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على الحكمة من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة خاصة، وقد صحت الأحاديث في الترغيب في قراءتها وفضلها، وأنها نور لقارئها وعصمة من الدجال، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 27666.
ولا شك أن كل الأوامر والنواهي الشرعية وراءها من الحكم ما الله به عليم، علم ذلك من علمه وجهله من جهله، وإن على المؤمن أن يسلم بذلك، فإذا علم الحكمة من وراء ذلك فليحمد الله على ذلك، وإذا لم يعلمها فليقل سمعنا وأطعنا.
والله أعلم.