الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سخرية المسلم من أخيه محرمة شرعا ومثلها الغيبة، فقد نهى الله عن ذلك في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. {الحجرات:11}. وقد يعاقب الله تعالى بعض عباده في الدنيا بما ينبههم على أخطائهم حتى يتوبوا، ولكنا لا نستطيع الجزم بأن الصراصير سببها غضب الله على هذه المرأة أو تلك.
والله أعلم.