الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخطأت من وجهين: الأول: باللجوء لطبيبة لكي تتبين هل زوجتك كانت بكرا أم لا؟ فمثل هذا السبب لا يبيح نظر العورات. الثاني: بسوء الظن بالزوجة. فعليك أن تتوب إلى الله تعالى وتكثر من الاستغفار.
كما أن عليك أن تعلم أن فض البكارة قد لا يترتبت عليه حصول نزيف أو بعض الدماء كما يعتقد بعض الناس. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 46607والفتوى رقم: 19950.
وطلاقك عند المأذون نافذ، وكتابته في قسيمة الطلاق أنها بكر أمر غير صحيح.
ولك مراجعتها قبل تمام عدتها إذا كنت لم تطلقها ثلاثا. وعدتها تنتهي بطهرها من الحيضة الثالثة بعد الطلاق، أو مضي ثلاثة أشهر إن كانت لا تحيض لصغر مثلا. وتحصل رجعتها بقولك أرجعتك مثلا أو ببعض ما تصح به الرجعة، وقد تقدم بيانه في الفتوى رقم: 30719.
والله أعلم.