الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس لك الاحتفاظ بذلك المال الذي وصل إليك بالخطأ، وقد علمت أو غلب على ظنك أنه للعامل الذي يعمل معك، فعليك أن تؤديه إليه، ولا اعتبار لمضي تلك الفترة أو أكثر على حصول الخطإ، ولا يجوز لك التحايل لإسقاط حق غيرك وأكل ماله. ورأي المشرفة لا يبيح لك ذلك. فردي المال إلى صاحبه بعدما تبينت كونه له.
وللفائدة انظري الفتويين رقم: 63629، 121406 .
والله أعلم.