الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على من أعاد تلك الأوراق إلى صاحبها، وليس له أن يطلع عليها ليعلم ما فيها، ولو علمه وكان كما ذكرت فعليه أن يعيدها إلى صاحبها لأن إتلافها قد يضره ويضيع عليه حقوقه، وإذا علم أنه يتعامل بالربا ونحوه من المعاملات المحرمة فلينصحه ويخوفه من عاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وللفائدة انظر الفتوي رقم: 76374.
والله أعلم.