الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكر في الفتوى المذكورة من منع السب والكلام البذيء هو منعه في كل حال، فلا يجوز حال الجماع أو غيره، وإنما الذي يجوز أثناء الجماع هو الألفاظ المتعلقة بالجماع ودواعيه.
وينبغي للمسلم أن يحرص على عفة ألفاظه وطيب كلامه، وأن يتخلق بالحياء فهو خلق الإسلام، فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ. رواه ابن ماجه وصحّحه الألباني.
والله أعلم.