الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن توزيع الأشرطة النافعة من أعمال البر ونشر العلم الذي هو من أفضل القربات إلى الله تعالى، ومن فعل ذلك بنية خالصة لله تعالى فهو مأجور إن شاء الله تعالى على هذا الفعل من وجهين: نشر العلم، وإهداء الثواب لموتى المسلمين الذين يحتاجون إلى ثواب، فالخلق عيال الله، وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله، كما جاء في حديث مرفوع. وقد تكلم أهل العلم في سنده.
وللمزيد من الفائدة عن أقوال أهل العلم في وصول الثواب وانتفاع الموتى بما يهدى لهم انظر الفتاوى التالية أرقامها: 35631، 27664، 109039، 33440، 54695، 72735، 110782. وحيث ترجح جواز وصول ثواب العمل إلى البعض المحدد فلا يوجد مانع من وصوله إلى الكل إن كان قد أهدي لهم.
والله أعلم.