الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان القصد أنك كنت تصافح النساء الأجنبيات منك فهذا فعل محرم، ونهنئك على توبتك، ونسأل الله تعالى أن يتوب عليك.
وبالنسبة لعمة أمك فهي بمنزلة عمتك، وعليه فهي من محارمك وتباح لك مصافحتها، ولا إثم عليك في تركها. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 23881.
والله أعلم.