الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كل ما ذكرت لا يعد ظهارا، ولا علاقة له بالظهار، وإنما هو من وساوس الشيطان فلا تلتفت إليها.
وحتى لو ناديت زوجتك صراحة يا أمي فلا يعد ذلك ظهارا، وأقصى ما فيه أنه يكره تعمده، وما جاء منه فلتة أو غلطا أو نسيانا لا حرج فيه كما بينا في الفتوى رقم: 26859، فلا تشغل نفسك بهذه الأوهام، واستعن بالله تعالى، وأكثر من ذكره، والاستعاذة به من شر الشيطان، وأشغل نفسك بما يعود عليك بالفائدة في دينك ودنياك، فإنك لو تتبعت هذه الأوهام وشغلت نفسك بها لزادت عليك حتى تنغص عليك حياتك، ولو رفضتها وأهملتها لمحيت من ذاكرتك وزالت عنك نهائيا.
والله أعلم.