الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخطأت بالتوقيع على هذا الإيصال بغير وجه حقّ، وليس هذا طريقاً لحلّ الخلافات بين الزوجين وإنما الصوابأن يتوسط بينكما حكم من أهلك وحكم من أهله، للإصلاح بينكما ويفعلان ما يريانه من المصلحة في المعاشرة بالمعروف أو الطلاق في حال تعذر الإصلاح.
وأمّا ما قامت به أخت زوجك من استغلال هذا الإيصال لمطالبتك بمبلغ من المال ليس لها حق فيه ، فهو ظلم واعتداء وكذب وافتراء وأكل لمال الغير بالباطل وذلك كلّه حرام بلا شك وهو من الكبائر، وينبغي أن يتدخل بعض أهل الدين والمروءة من الأقارب أو غيرهم لنصح أهل زوجك وردّهم عن هذا الظلم، وحلّ النزاع بينك وبين زوجك بما يوافق الشرع.
وننصحك بالرجوع إلى الله وتقوية الصلة به والتضرّع إليه والتوكل عليه والإلحاح في الدعاء ، لعل الله يرفع عنك هذا الظلم. كما ننصحك بالسعي في التفاهم مع زوجك بقدر ما تستطعين.
والله أعلم.