الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك أن تسعى في الوصول إلى صاحب هذه الشركة بما يمكنك من سبل، فإن عجزت عن الوصول إلى صاحبها فتصدق بهذا المال عن صاحبه بشرط أن تضمنه له إن عثرث عليه يوماً من الدهر.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: لو حصل بيده أثمان من غصوب وعواري وودائع لا يعرف أصحابها، فإنه يتصدق بها عنهم، لأن المجهول كالمعدوم في الشريعة، والمعجوز عنه كالمعدوم. اهـ.
ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة فتوانا رقم: 114689.
والله أعلم.