الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا شروط الأكل من مطاعم الكفار والتعامل معهم في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 16109، 111538، 18462. فنرجو أن تطلع عليها.
ولذلك فإذا لم يغلب على ظنك أن ما تتناوله من السمك أو غيره من الأطعمة المباحة مع صديقك، أو مع غيره ليس بحرام، ولا نجس، فلا حرج في أكله، لأن الأكل مع غير المسلم لا حرج فيه بشرط أن يكون الطعام مباحا، ولم يكن معه على السفرة ما هو حرام كالخمر والخنزير. كما سبقت الإشارة إليه في الفتاوى المذكورة.
والله أعلم.