الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحضور الطلاق في ذهنك عند المواقف التي ذكرتها لا يترتب عليه طلاق، ولا داعي للقلق الذي تشعر به. فالطلاق لا يقع إلا إذا تلفظ به الشخص قاصدا إيقاعه، فلو نواه فى قلبه فقط، أو تلفظ به من غير قصد إيقاعه فلا يلزمه شيء، وراجع في ذلك الفتويين: 20822، 72095.
وأبعد عنك هذه الوساوس فإنها من خطوات الشيطان، والاستمرار فيها قد يجر إلى نتائج مضرة بدين المرء وبدنياه.
والله أعلم.