الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسؤال غير واضح، وإن كان المقصود هو ما يؤخذ من أجر على الإعلان للشركات المباحة في موقع الإنترنت أو غيرها فلا حرج فيه إذا كان الإعلان أو الترويج لأمر مشروع.
وإن كان الغرض المعلن عنه محرما، فأخذ الأجر عليه محرم وهو من التعاون على الإثم والعدوان، قال تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{ المائدة:2}.
وإن كان بعض الإعلانات محرما وبعضها مباحا، فأجرة المباح مباحة، وأجرة المحرم محرمة. وللمزيد انظر الفتاوي التالية أرقامها: 54312 ، 1825 .
والله أعلم.