الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نرجو للمشتغل بتلاوة القرآن أن يشفع فيه القرآن، ففي الحديث: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. رواه مسلم.
وأما منزلة القارئ للقرآن فهي منزلة رفيعة لأن الله رفعه بالقرآن ويجعله مع السفرة الكرام البررة، ففي الحديث: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. رواه البخاري.
وفي الحديث: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين. رواه مسلم.
وفي الحديث: الذي يقرآ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة. متفق عليه.
والله أعلم.