الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نسأل الله لك ولجميع المسلمات إصلاح أحوال الدارين، وأن يحقق لهن طموحاتهن، ونفيدك أنه ليس من الضروري أن يكون تأخر الزواج بسبب السحر والحسد.
مع أن الرقية الشرعية لا حرج على المسلم في عملها سواء كان مصابا أم لا.
إلا أنا ننصح بعدم الاسترسال في التفكير والشعور بأنكن محسودات أو مسحورات، فإن هذا يتعبكن نفسيا ولا يقدم ولا يؤخر في الموضوع شيئا، وإنما ينبغي لكن ولأهلكن أن تسعوا في عرض أنفسكن على من يرتضى دينه وخلقه من الطيبين، ولو أمكن أن تخففوا المهر فهو أفضل.
وأفضل وسيلة لتحقيق حاجة المسلم هي الدعاء والاستعانة بالصلاة، والبعد عن المعاصي التي هي سبب الحرمان من الرزق والعفة، والبعد عن المحرمات فمن ابتعد عن الحرام ابتغاء وجه الله يسر الله له الحلال.
وراجعي هاتين الفتويين: 120898 ، 98270 .
والله أعلم.