في سورة الأحزاب خاطب الله عز وجل نساء النبي قائلا ...... نؤتها أجرها مرتين. بينما الرسول صلى الله عليه وسلم قال الحسنة بعشر أمثالها.هل معنى ذلك أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم سوف يأخذن أجرهن عشرين مرة أم أنهن مثل سائر أمة الرسول صلى الله عليه وسلم. أي هل فضلن في الأجر؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال البغوي في تفسيره: نؤتها أجرها مرتين أي مثلي أجر غيرها. قال مقاتل: مكان كل حسنة عشرين حسنة.