الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالكتب الجامعية التي قد اشتريتها بثمن زهيد يجوز لك الانتفاع بها. والأصل ملك الجامعة لها ووجود إذن يبيح لها نسخها، لكن لو تيقنت أنها لم تشتر حق نسخها ولم يؤذن لها في ذلك فالإثم على من نسخها، والأمر هنا أخف لأنه ليس للبيع والمتاجرة وإنما للإنتفاع الشخصي فيدخل فيما رخص فيه بعض أهل العلم مما بيناه سابقا . وانظر الفتويين: 113599، 28439
والله أعلم.