الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا علاقة لتغيير المعلومات الشخصية بصحة الزواج أو حلية الراتب أو حرمته . وبناء عليه، فزواج ذلك الرجل كان صحيحا ولا تأثير لتغيير الاسم عليه، وكذلك ما كان يتقاضاه من راتب عن عمله لأن الراتب أجرة في مقابل العمل لا على الاسم والنسب.
لكن عليه وزر ما فعله من تزوير في الأوراق، إن لم يكن مضطرا إلى ذلك للتخلص من ظلم ودفع مكروه.
وننبه على أن ما يتقاضاه العامل أو أهله بعد موته قد يكون مستحقا للميت كأن يكون مقتطعا من راتبه في حال حياته ونحوه، وقد يكون هبة من جهة عمله. وانظر في ذلك الفتوى رقم: 105337.
والله أعلم.