الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت العادة أن ما يجمع من تلك الفلوس التي يهديها الزوار في ذلك الفرح تكون للأم فهي لها، ولها التصرف فيها بما تشاء، ومن أفضل ما تصرف فيه أن تحج منها أو تعتمر، وأما إن كانت العادة أن ما يجتمع في تلك الأفراح يكون للبنت فليس للأم أن تأخذه إلا إذا كانت نوت الرجوع بما أنفقت على حاجة البنت، وأخذت قدر ما أنفقت، أو تبرعت لها البنت به وأذنت لها فيه، فلا حرج عليها في أن تحج منه أو تعتمر. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 120985
والله أعلم.