الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجب على الرجل أن يُعلم زوجته بزواجه من أخرى، وإنمّا الواجب عليه العدل بينهما والمعاشرة بالمعروف، ومجرد زواج الرجل على زوجته ليس ظلماً لها ولا إساءة إليها.
فإذا كانت الزوجة تهجر زوجها وتطلب الطلاق لمجرد تزوجه بثانية، فذلك غير جائز وهي آثمة، فعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ. رواه أحمد وصححه الألباني.
والله أعلم.