الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يمن عليك بالشفاء العاجل مما تشكوه من وساوس، وأن يجنبك كل مكروه، وننصحك بالإعراض عن تلك الوساوس مطلقا وعدم الالتفات إليها، إضافة إلى البُعد عن الحلف بكل أنواعه، وعدم الخوض في مجال كنايات الطلاق ونحو ذلك من الأمور التي تشوش عليك وتدخل الحرج إلى نفسك.
وبخصوص سؤالك فجوابه: أنه لا يلزمك شيء بسبب ما نطقت به عن الغلط وسبق اللسان، فطب نفسا وقرَّ عينا، واقطع على نفسك كل تفكير ووسوسة في هذا الأمر، واستعذ بالله تعالى من شر كيد الشيطان الرجيم، وأكثر من الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، والتضرع إليه ليصرف عنك ما تكره، فإنه سميع مجيب الدعاء.
ولتعلم أن علاج الوسواس سواء كان في الصلاة أو الطهارة أو غير ذلك في الإعراض عنه وعدم الاسترسال فيه.
والله أعلم.