الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجوز للحائض مس غير المصحف من كتب التفسير وغيرها مما يشتمل على آيات من القرآن.
قال ابن قدامة في المغني: ويجوز مس كتب التفسير والفقه وغيرها، والرسائل وإن كان فيها آيات من القرآن بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر كتابا فيه آية، ولأنها لا يقع عليها اسم مصحف ولا تثبت لها حرمته.
وكتاب رياض الصالحين إنما هو كتاب أحاديث من حيث الأصل، وإن كان يشتمل على بعض الآيات القرآنية فيجوز مسه، والمطالعة فيه من باب أولى، وانظري لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 18983.
والله أعلم.