الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا ننصح زوجك ألا يسارع في طلاقك وأن يصبر على ما ابتلاه الله به من مرض زوجته وأن يكون عونا لها فترة المرض حتى حصول الشفاء ـ إن شاء الله ـ ويمكنك أن تشيري عليه في هذا المقام أن يمسكك ويتزوج بأخرى تقوم على شئونه وأموره، فإن لم يستجب لك في ذلك وأصر على الطلاق فسلمي أمرك الله سبحانه واستعيني به واصبري، فكل قضاء يقضيه الله سبحانه لعبده هو الخير، علما بأن طلاق زوجك لك في هذه الحالة لا يعد ظلما لك.
والله أعلم.