الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي السؤال غموض إذ من المستبعد غالبا أن لا يأخذ البنك على قروضه شيئا، وعلى أية حال، فإن كان المقصود أن البنك هو الذي يتولى سداد ثمن تلك المشتريات ويقسط عليك ذلك دون فوائد أو شروط محرمة كاشتراط زيادة عند التأخر في سداد قسط من الأقساط، فهذا لا حرج فيه وهو قرض حسن.
وقد بينا الصور الجائز والمحرمة للشراء عن طريق البنك، في الفتويين رقم: 14601، ورقم: 124091.
والله أعلم.