الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بالحفاظ على الأذكار المطلقة والمقيدة، فواظب على التعوذات المأثورة مساء وصباحا وعند النوم والدخول والخروج.
ففي الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود
وفي الحديث: إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره. رواه الترمذي وأبو داود وحسنه الألباني.
وفي صحيح البخاري أن الشيطان قال لأبي هريرة: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: صدقك وهو كذوب.
وأما صلاة الفجر فيتعين الحفاظ عليها في الجماعة فهو سبب لحفظ العبد بإذن الله، فاتخذ الوسائل من منبه يوقظك، وإذا كنت تخاف الذهاب منفردا فالجأ لمرافقة بعض المصلين من أهل البيت كالوالد أو أحد الإخوة حتى تصلي مع الجماعة بالمسجد ففي الحديث: من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله. رواه الأصبهاني في مستخرجه على صحيح مسلم وغيره، وصححه الألباني.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 33860، 78664، 80694، 108339.
والله أعلم.