الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تشعر به إنما هو من الوسواس ولا تحاسب عليه، وإنما تحاسب على نيتك، ولا نقول نيتك الأصلية، فإن الوساوس ليست نية، حتى نقول أن هناك نية أصلية وأخرى فرعية، فما دمت تنوي السجود لله فأنت مأجور إن شاء الله، ولا اعتبار لتلك الوساوس. وعلاج هذه الوساوس هو الإعراض عنها كلية.
وأما ارتكابك للمعاصي من استمناء أو غيره فإنك مؤاخذ بفعلك لها، لا بتلك الوساوس التي تنتابك حينذاك. وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 124254، 124252، 124260.
والله أعلم.