الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت محادثتك مع زوجتك في أمور الجماع مأمونة من استماع غيركما، فلا حرج عليكما في ذلك، لكن ننصحك بعدم الاسترسال في هذا الأمر، لأنه ربما أدى إلى نوع من الاستمتاع المحرم كالاستمناء باليد، وينبغي أن تجتهد في عدم إطالة فترة الغياب عن زوجتك ما أمكنك ذلك، وخلال فترة الغياب عليك بالوصية النبوية بالصوم مع حفظ السمع والبصر والبعد عن كل ما يثير الشهوة، والحرص على صحبة الصالحين وحضور مجالس العلم والذكر وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، ولمعرفة الأثر النفسي لهذا الأمر يمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بالشبكة.
والله أعلم.