الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا ليس بحديث، بل هو هراء وكلام باطل، ولا يجوز لمسلم أن ينسبه إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، فالله تعالى يقول في محكم كتابه: إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون. وقد سبق أن بينا أن وظيفة المرأة والرجل الأولى والتي من أجلها خلقهما الله تعالى هي عبادته وحده لا شريك له. وذلك في الفتوى رقم: 54957. فنرجو أن تطلعي عليها.
والله أعلم.