الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب. متفق عليه.
فننصحك بالتأكد من أن إخوانك قد سامحوك، وإن كان لهم أو لغيرهم عليك حقوق، فبادر بأدائها إلى أصحابها إلا أن يجعلوك في حل منها، وعليك بصلة إخوانك وغيرهم من ذوي رحمك، قال عليه الصلاة والسلام: من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه. متفق عليه.
وتوجه إلى الله بصدق نية وإخلاص، واحرص على فعل ما أوجبه الله وترك ما نهى عنه وعلى تحقيق التقوى قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:2-3}.
وأكثر من الاستغفار فإن ثماره طيبة، وانظر الفتاى التالية أرقامها: 30361، 39154، 65735.
وعليك بكثرة الدعاء في صلواتك وخاصة في جوف الليل، قال تعالى: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ {النمل:62}.
وهناك أدعية وأذكار لكشف الكرب، فراجع بشأنها الفتاوى التالية أرقامها: 94958، 101542، 103409، 17000 .
ونسأل الله عز وجل أن يكشف كربك ويذهب همك ويزيل غمك. آمين.
والله أعلم.