الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيمكنك سؤال المختصين في علم الكيمياء والعقاقير عن ذلك، والعبرة في تحريم المادة المذكورة أو حلها هو الإسكار أو الضرر، أو كونها من شيء حرم الله أكله كالخنزير والميتة والآدمي وغير ذلك. فإذا خلت المادة المذكورة من جميع علل التحريم فلا حرج في تناول ما تدخل فيه من أطعمة، وانظر الفتوى رقم: 54635.
والله أعلم.