طلب الطلاق بين الحل والحرمة
27-8-2009 | إسلام ويب
السؤال:
لقد كنت تعيسة فى حياتي الزوجية، ولكن أسفر الزواج عن طفلين، وتدخل الأهل وانتهى الأمر بالطلاق لأن الجميع لم يكن يرى فيه خيرا وأن الحياة كانت مستحيلة. فهل طلبي للطلاق فيه حرمة علي؟ وأحيانا أشعر أني ظلمته وكان علي الصبر أكثر. فماذا أفعل وكيف أكفر عن خطئي؟ هذا وإن أردت الزواج مرة أخرى هل يجب أن استأذن زوجي السابق؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قد طلبت الطلاق من زوجك لسوء عشرته وظلمه لك، فلا حرج عليك في ذلك، وراجعي الحالات التي يجوز للمرأة فيها طلب الطلاق وذلك في الفتوى رقم: 37112.
وأما إذا كنت قد طلبت الطلاق دون مسوغ شرعي فقد أخطأت، والتوبة من ذلك تكون بالندم على الوقوع في هذا الذنب، والعزم على عدم العود لمثله. مع الإكثار من الأعمال الصالحة.
وإذا أردت الزواج فلا يجب عليك استئذان زوجك السابق ولا يشرع ذلك لأنه أجنبي عنك، لكن إذا كنت ترين فيه خيراً وترغبين في الرجوع إليه فلا مانع من توسيط من يعرض عليه ذلك، إذا لم يكن قد طلقك ثلاث تطليقات.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قد طلبت الطلاق من زوجك لسوء عشرته وظلمه لك، فلا حرج عليك في ذلك، وراجعي الحالات التي يجوز للمرأة فيها طلب الطلاق وذلك في الفتوى رقم: 37112.
وأما إذا كنت قد طلبت الطلاق دون مسوغ شرعي فقد أخطأت، والتوبة من ذلك تكون بالندم على الوقوع في هذا الذنب، والعزم على عدم العود لمثله. مع الإكثار من الأعمال الصالحة.
وإذا أردت الزواج فلا يجب عليك استئذان زوجك السابق ولا يشرع ذلك لأنه أجنبي عنك، لكن إذا كنت ترين فيه خيراً وترغبين في الرجوع إليه فلا مانع من توسيط من يعرض عليه ذلك، إذا لم يكن قد طلقك ثلاث تطليقات.
والله أعلم.
www.islamweb.net