الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لكم محاسبة الشركة على هذه الدقائق بسعر السنترال وأخذ فرق السعر لمصلحتكم إلا إذا أذن أصحاب الشركة لكم في ذلك، لأن حكمكم مع الشركة التي تعملون بها حكم الوكيل، والوكيل في الشراء لا يجوز أن يشتري من نفسه لموكله إلا إذا كان مأذوناً له من قبل الشركة أن يشتري من نفسه، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 80662، 97789، 112977، فلا يجوز لكم أن تشتروا هذه الدقائق من أنفسكم للشركة إلا بإذن أصحاب الشركة.
وبالنسبة للسعر الذي تحسب به تلك المكالمات، فهو إما أن تكون الشركة راضية بسعر السنترال، أو تتصالح معها على سعر محدد، فإن لم يوجد شيء من ذلك، فإن من حقك أن تحصل على سعر المثل، وقد يكون هو سعر السنترال، أو أكثر، أو أقل.
والله أعلم.