الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة الفاتحة قبل عقد الزواج مما لا أصل له لا من كتاب ولا سنة ولا هو من فعل السلف الصالحين فينبغي ترك هذه العادة والإقلاع عنها، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 14411.
أما الخلاف حول مكان إجراء عقد الزواج فيمكنكم أن تتراضوا عليه بالتشاور بينكم بالمعروف، فإن تعاسرتهم ولم تتفقوا على شيء فيرجع في ذلك للعرف، فإن وجد عرف عمل به، وإن لم يكن عرف فأولى أن يكون العقد عند أهل الزوجة لأن الرجل هو الذي يذهب إلى بيتها ليخطبها من وليها ثم ليزوجه الولي إياها، ولا يطالب الولي أن يذهب إلى الزوج ليزوجه موليته.
والله أعلم.