الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت تخشى خشية تستند إلى تجربة راسخة أو خبر طبيب ثقة أنك ستتضرر إذا لم تأخذ الدواء، ولم يمكن تناول الدواء في غير وقت الصيام. فلا حرج عليك في الإفطار؛ لقول الله تعالى: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. {البقرة:184}. فتفطر وتقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، وننصحك باستشارة الطبيب حول إمكانية تناول الدواء في غير وقت الصيام، فإن أخبرك بإمكانية ذلك فخذه، وإن زال عنك المرض لم يجز لك الفطر. وانظر الفتوى رقم: 113310.
والله أعلم.