الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على المسلم في وضع ثيابه ونومه عاريا إذا كان في غرفة نومه الخاصة ولا يخشى اطلاع غيره على عورته ممن لا يحل له النظر إليه، ولا يجوز النظر إلى العورة إلا لزوجته، ومن هي في ملك يمينه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك. الحديث رواه أحمد والترمذي وغيرهما .
وقد أمر الله عز وجل الأطفال والخدم بالاستئذان في أوقات النوم والراحة التي هي مظنة لوضع الثياب. فقال تعالى: وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ .{النور:58}.
قال أهل التفسير: في وقت القيلولة، لأن الإنسان قد يضع ثيابه في تلك الحال مع أهله.. "ومن بعد صلاة العشاء لأنه وقت النوم...
ومع ذلك فالأولى للمسلم أن يغطي عورته على كل حال. وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 13458، 106998.
والله أعلم.