الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نرى عليك حرجا فيما ذكرت ما دامت الأسطوانات التي يتم نسخها مأذون فيها من جهة مصدرها سواء أكان هذا الموقع أو غيره ولو كان مثلها بالسوق.
ولك أن تأخذ أجرا على نسخها وتبتغي وجه الله تعالى بذلك أيضا لأنه عمل خير وبر قال تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى. {المائدة:2}.
ومن أعان على نشر العلم وبث الخير كان له أجر في ذلك.
وللفائدة انظر الفتويين : 112583،113123 .
والله أعلم.