الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمرد ذلك إلى الجهة التي تمنح ذلك التخفيض وتصدره، فإن كان في شرطها أنه لا يستحق ذلك التخفيض سوى الطلبة الذين لا زالوا على مقاعد الدراسة، فليس لك استصدار التخفيض الخاص بالطلبة إلا أن تكون لا زلت كذلك، ولا تأثير لنيتك وقصدك ما دام الشرط ينطبق عليك.
وإن كان شرط الجهة المصدرة له لا يلزم بانتظام مستحقه في الدراسة ونحوه، فلا حرج عليك في أخذه، لأنك تستحقه دون تحايل أو غش كما ذكرت، وبناء عليه، فالمدار على شرط الجهة المصدرة لذلك التخفيض ومدى توفره فيك أو عدمه، لقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أحمد.
والله أعلم.