الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا تكون مقصرا مع حرصك على مصلحة أخيك، وحب الخير له، ونصحه. ودعوته للعمل بما فيه صلاح حاله في الدنيا والآخرة، بل تكون نعم الأخ الناصح، المحب للخير.
وفي الحديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. رواه مسلم. وفي الحديث الآخر: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا. متفق عليه.
ولتوجيه أخيك للعمل، يمكنك أن تستعين بمن يمكنه التأثير عليه من كبار السن، أو من الأصدقاء الطيبين؛ ليفيدوه في الموضوع.
كما يمكنك الاحتيال عليه بأن تطلب منه أن يقرضك بعض المال إلى أجل كل فترة معينة. فإذا اجتمع عندك شيء من ماله، فاطلب منه الموافقة على استثماره بوضعه في عقار أو غيره، وراجع الفتوى: 118278.
والله أعلم.