الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أخطأت بما أقدمت عليه من محادثة واتصال بامرأة لا تحل لك ، ونسأل الله تعالى أن يتوب عليك ويرزقك الاستقامة على طريق الحق. واعلم أن النكاح له أركان لا يتم شرعاً إلا بها وهي: حضور ولي المرأة أو من ينوب عنه، مع شاهدي عدل، ومهر، وصيغة دالة على عقد النكاح، كما تقدم في الفتوى رقم: 7704.
وبذلك يتبين أن موافقتك على قول تلك الفتاة (هل تتزوجني) لم ينعقد به نكاح أصلاً، ولا داعي للحيرة التي تشعر بها، فلم ينعقد بينكما نكاح أصلاً ولتحذر من الإقدام على مثل هذه الأمور مستقبلاً، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 124105.
والله أعلم.