الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيراً لحرصك على خدمة كتاب الله ونشره، ونسأل الله أن يكتب ذلك في ميزان حسناتك، ونفيدك بأنه لا إثم عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ ما دمت لم تتعمد الخطأ، وإنما وقع سهواً، قال تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}. قال: قد فعلت. رواه مسلم.
ولكن عليك الإسراع في تغييره وإصلاحه، وأن تنبه على ذلك في الموقع المذكور حتى يتنبه من قاموا بتحميله لذلك، وليستبدلوه بالتصميم السليم.
والله أعلم.