الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان والدكم بهذه الحال التي ذكرت فهو على خطر عظيم، والواجب عليكم نصحه أن يبادر بالتوبة إلى الله عزّ وجلّ من هذه الكبائر والتي أعظمها خطراً ترك الصلاة، فإنّ الصلاة أعظم أركان الدين، ولا حظَّ في الإسلام لمن ضيّعها، أمّا انتفاعكم بماله فما كان منه حراما بعينه كالمغصوب والمسروق فلا يجوز لكم الانتفاع به، وأمّا المال الذي يختلط فيه الحرام بالحلال فيجوز لكم الانتفاع به، وانظر الفتوى رقم:18124.
وينبغي لأمكم أن تبذل جهدها لنصح زوجها وإعانته على التوبة من هذه المنكرات، فإن لم ينفع معه ذلك فعليها طلب الطلاق، وراجع في حكم بقاء الزوجة مع زوجها التارك للصلاة الفتوى رقم: 5629.
والله أعلم.