الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الله تعالى أوجب على المسلم حفظ عورته من اطلاع الناس عليها إلا الزوجة وما ملكت اليمين، لقوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المعارج:29-31 }. ولقوله: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ{النــور:30}.
ولكن إذا كانت هناك حاجة معتبرة أو ضرورة تستدعي نظر الطبيب للعورة، فلا حرج ـ إن شاء الله ـ في ذلك، فقد نص أهل العلم على جوازه، وراجع الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على البسط في الموضوع: 23393، 52595، 69767.
والله أعلم.