الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمجرد نية الإنسان ترك شيء أو فعله لا تجعله ملزما بذلك، إلا إذا تلفظ بقسم أو نذر ونحو ذلك؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. متفق عليه.
لكن على هذا الإنسان أن يراجع نفسه ليرى هل الخير في فعل ذلك الشيء أم في تركه؛ فإن هذا شأن المؤمن. قال الحسن رحمه الله : رحم الله عبدا وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر. اهـ من إغاثة اللهفان.
وننصح هذا الشخص بالإعراض عن الوساوس والتلهي عنها، فهذا من أهم أسباب زوالها بإذن الله تعالى.
والله أعلم.