الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للزوجة طلب الطلاق من غير سبب مشروع، فعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه أحمد وصححه الألباني.
لكن إذا كان زوجك كما ذكرت فلا حرج عليك في طلب الطلاق منه، وانظري الحالات التي يجوز للمرأة فيها طلب الطلاق، وذلك في الفتوى رقم: 37112.
والذي ننصحك به ألا تتعجلي في طلب الطلاق، وإنما تداومين على نصح زوجك بالرفق، وتستعينين ببعض العقلاء من الأهل ليناصحوه في ذلك، فإذا لم ينفع معه ذلك فعليك أن تتشاوري مع العقلاء من أهلك، وتوازني بين ضرر الطلاق وضرر بقائك معه، وتختاري ما فيه أخف الضررين، وتستخيري الله تعالى فيما تريدين فعله.
والله أعلم.