الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزمك دفع هذا المال لأبيك ما دام أنه غير محتاج إليه، ولا يعد هذا من العقوق له، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 1249. لكن الأولى أن تعطيه ما يطلبه خصوصاً إذا كنت لا تتضررين بذلك، فإن الإحسان إلى الوالدين من أعظم القربات إلى الله تعالى.
والله أعلم.