الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان في نصحك لوالدك وإنكارك عليه الغيبة ضررعليك، أوكان ذلك يؤدي إلى مفسدة أكبر، فلا حرج عليك في السكوت ـ ما دمت تنكرين بقلبك ـ أما دعاؤك على والدك فغير جائز، فمهما كان من حال والدك وإساءته إلى أمك، فإن ذلك لا يبيح لك عقوقه ولا الإساءة إليه، وإنما ينبغي لك الدعاء له بالهداية والصلاح، وللفائدة في ذلك انظري الفتويين رقم: 112172، ورقم: 59562.
والله أعلم.